إيران وما أدراك ما إيران
تجسيد للخبث نفسه والكذب ومعانيه , أخبث نظام وأتعس شعب الظُلم كله مجموع تحت العمامة الشيطانية الأولى في إيران.
إيران دولة عنصرية بحته ففي الدستور الإيراني نصوص عنصرية واضحة للعيان .
فعلى سبيل المثال يجب أن يكون رئيس الدولة (( والذي لا يملك من صلاحياته إلا إسمه فهو كالبوق يردد ما يقوله وتمليه عليه العمامة )) فارسي الأصل إثني عشري الديانة.
فالفرس يا إخوان متعصبون ولأقصى درجة لعنصرهم الأري إن كان اليهود يرون أنهم شعب الله المختار فالفرس يرون أنهم أبناء الألهة.
وكلمة إيران تعني الشعب الأري
الأترون لحال العرب في الأحواز المحتلة في إيران والله إنهم يذوقون المر هناك يعيشون بأسوء حال من ظلم وفقر وجهل وقمع وإعدامات
وليس هذا فقط بل إنهم يحرمون على العرب بالتسمي بالأسماء العربية والصلاة في المساجد والجوامع وكلكم يعلم ذلك.
إجتمع البغيضين في إيران
الحقد والبغض الرافضي الأثني عشري والبغض الفارسي للإسلام والعرب .
إيران زلزلها الله وأحرق عمائمها تبث الفتن في هذه الأرض ومن ثم تروغ روغان الثعلب وتتهم أمريكا وإسرائيل.
على سبيل المثال يقول الدمية أحمدي نجاد بأن أمريكا وإسرائيل تجند أجندتها لتبث الفرقة في المسلمين بأن هذا شيعي وهذا سني وذاك عربي وهذا فارسي.
فنقول وما عملكم أنتم أيها الرويفضة الفرس يا أحفاد المجوس بالعرب هناك في الأحواز العربية حررها الله وأهل السنة بالذات؟؟
20 مليون سني في ايران ولا يوجد لهم أي مسجد أو جامع في طهران زلزلها الله وكل معممين الشيعة يكفرون أهل السنة والجماعة فأين الصهيونية هنا يا مجوس؟
على فكرة يا شيعة العرب يا من تتبعون عمائم الرفض في قم المنجسة بالشركيات إنكم لا تساوون فلس لدى عمائم إيران فإنما أنتم ورق محروق تستخدمكم طهران ضد دولكم للتخريب ونشر الفتن.
تدخلات إيران الظالمة لشعبها في الوطن العربي واضحة بينة فالإمارات العربية المتحدة تعاني من احتلال ايران لجزرها الثلاث.
والبحرين تأذت كبير الأذى من هذه الدولة الخبيثة القبيحة إيران من بث الفتن والمشكلات وتحريض أغنامها الرويفضة في البحرين ضد دولتهم البحرين بلد السلام .
ففي تاريخ 26-4-2011
استنكر مجلس النواب البحريني ( البرلمان)
تدخلات إيران إيران المتكررة في الشأن البحريني
البعض يرى أن جمهورية الفرس الايرانيين كدولة قوية والبعض مخدوع من فزاعة جنوب لبنان حسون تبولة ذاك البووق المزمر
التسليح ليس بشيء فتاريخنا يعطينا أكبر عضة ودليل ودرس لنرجع قليلاً للتاريخ.
جاء في كتاب فتوح البلدان للإمام أبي الحسن أحمد البلاذري
( أرسل رستم إلى سعد يسأله توجيه بعض أصحابه إليه فوجه المغيرة بن شعبة فقصد سريره ليجلس عليه فمنعته الأساورة من ذلك وكلمه رستم بكلام كثير ثم قال له : قد علمت أنه لم يحملكم على ما انتم فيه إلا ضيق المعاش وشدة الجهد ونحن نعطيكم ما تتشبعون به ونصرفكم ببعض ما تحبون فقال المغيرة: إن الله بعث إلينا نبيه صلى الله عليه وسلم فسعدنا بإجابته واتباعه وأمرنا بجهاد من خالف ديننا {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}
ونحن ندعوك إلى عبادة الله وحده (( وهذا ما نحن ندعوا الخامنائي اليه))
والإيمان بنبيه صلى الله عليه وسلم فإن فعلت وإلا فالسيف بيننا وبينكم فغضب رستم ثم قال والشمس والقمر لا يرتفع الضحى غداً حتى نقتلكم أجمعين فقال المغيرة لا حول ولا قوة إلا بالله وإنصرف عنه وكان المغيرة على فرس مهزول وعليه سيف معلوب ملفوف عليه الخرق.
وهنا يا إخوان تلاحظون الفرق بين القوتين فالفرس عندهم الأسلحة القوية من سيوف وخيول ورماح وقسي وأفيال بينما المسلمون يملكون الدين الحق واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فبذلك انتصروا وبهذا سننتصر ان شاء الله